كرة القدم - تصفيات كأس العالم - أوروبارئيس الاتحاد الفرنسي يحذر من المنافسين وبلان يفضل النظر للنصف الممتلئ من الكوب ويرى أن مجموعة من 5 منتخبات أفضل.Eurosport
باريس - شنت أوساط كرة القدم الفرنسية هجوما لاذعا الأحد على نظام
إجراء قرعة تصفيات مونديال 2014 بالبرازيل، التي أجريت السبت ووضعت منتخب
البلاد في صدام مرعب مع إسبانيا بطلة أوروبا والعالم، رغم وجود تفاؤل حذر
قبل خوض التحدي الصعب.
وقالت مجلة "لي بوينت" على موقعها: "فرنسا تواجه الغول الإسباني".
وقال لوران بلان المدير الفني للمنتخب الملقب بـ"الديوك": "أنا لا
أعرف كيف تكون فرنسا في المستوى الثاني للقرعة، ولماذا كانت النرويج
واليونان وكرواتيا في تصنيف أفضل".
وأضاف قائد المنتخب الفرنسي الفائز ببطولة كأس العالم على أرضه عام
1998، إن فرنسا كانت تستحق أن تكون على رأس إحدى المجموعات.
لكن بلان يعتقد بأن فرنسا كانت محظوظة بالوقوع في المجموعة الوحيدة
المكونة من خمسة منتخبات، وليس من ستة كما هو الحال في المجموعات الثماني
الأخرى "سيكون لدينا مباراتان أقل، الأمر الذي قد تكون له أهمية كبيرة …
ذلك ليس أمرا سيئا فيما يتعلق باستعادة اللاعبين لعافيتهم وقدراتهم
البدنية".
وأقر المدرب كذلك بأن مباراتي إسبانيا ستكونان "صعبتين"، لكنه أردف: "مواجهة الأفضل تكون دوما ذات فائدة".
بدوره، حذر رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو جريت، من أنه
"لحسن الحظ، لا يمكن تحديد نتيجة مباراة أبدا قبل أن تبدأ. لذلك، لا يمكننا
القول إذا ما كانت مجموعتنا سهلة أم صعبة".
وفيما يتعلق بإسبانيا، أكد أن فرنسا أمامها منافس "يتألق منذ خمسة أو ستة أعوام".
ومع ذلك، فقد شدد على إبراز أنه في كرة القدم "توجد مراحل"، مضيفا
أن "إسبانيا في الوقت الحالي تبدو فريقا لا يقهر. لكن فرنسا تتقدم كثيرا،
ولوران بلان تمكن من صناعة فريق، وأنا أعتقد أنه سيكون هناك المزيد من
التطور".
واتفق المدير الفني الفرنسي لمنتخب إسرائيل لويس فيرنانديز مع لو
جريت في وضع كل الثقة في بلان، الذي خلف ريمون دومينيك بعد فشل فرنسا في
مونديال جنوب أفريقيا 2010، عندما أخفق فرانك ريبيري ورفاقه في الفوز ولو
بمباراة واحدة، وودعوا كأس العالم من الدور الأول.
ويؤكد فيرنانديز: "مع بلان، سيكون كل شيء مختلفا … الفريق الفرنسي يملك الآن عقلية أخرى، وروحا أخرى".
ويعتقد مدرب إسرائيل أن فرنسا ستكون منافسا خطيرا للإسبان، وتساءل عن الوقت الذي ستستمر خلاله هيمنة أبطال أوروبا والعالم.
وأضاف: "لابد من الانتظار لمعرفة ما ستكون عليه إسبانيا في غضون
عام، وإذا كان لديها ما يكفي من لاعبين بدلاء لأن الأساسيين أمامهم عام أو
اثنان على الأكثر".