كرة القدم - كاس العالمرئيس الاتحاد الدولي يقرر إجراء تحقيقات موسعة من أجل الوصول إلى الحقيقة في مزاعم صنداي تايمز.AFP
زيوريخ - أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر
أن صحيفة "صنداي تايمز" الانكليزية وافقت على جلب "مسرب" الأخبار في قضية
دفع أموال للتصويت إلى ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، إلى مقر الاتحاد في
زيوريخ كي يشهد شخصيا في هذا الموضوع.
وقال بلاتر في مقابلة صحفية في مقر الاتحاد في سويسرا: "ننتظر
بفارغ الصبر القرائن أو غير القرائن كي نتخذ الإجراءات المناسبة. وافقت
الصحيفة على جلب هذا المسرب إلى هنا في زيوريخ ثم سنقوم بالتحقيق في هذا
الموضوع".
وسيجري التحقيق أمين عام فيفا جيروم فالك والمدير القانوني ماركو فيليجيه.
وذكر موقع "اي اس بي أن" الأميركي أن "المسرب" الذي عمل سابقا في
ملف قطر 2022، زعم أن كلا من رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة الكاميروني عيسى
حياتو والعاجي جاك انوما عضو اللجنة التنفيذية حصل على 5،1 مليون دولار
أميركي للتصويت لملف قطر، وأن صحيفة "صنداي تايمز" قدمت إثباتات للجنة
البرلمانية الانكليزية، في وقت نفى فيه الثنائي تلقيه أي رشوة.
وكان رئيس الاتحاد الانكليزي السابق لورد تريسمان زعم أمام مجلس
العموم البريطاني بان أربعة أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي
حاولوا الحصول على رشوة في مقابل التصويت لملف انكلترا لمونديال 2018، هم
الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى
والبحر الكاريبي)، والبارغوياني نيكولاس ليوز رئيس اتحاد كونيمبول (أميركا
الجنوبية)، وريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي، ووراوي ماكودي رئيس
الاتحاد التايلاندي، في حين اتهمت الصحيفة الانكليزية رئيس الاتحاد
الأفريقي الكاميروني عيسى حياتو والعاجي جاك انوما عضو اللجنة التنفيذية
بأنهما تقاضيا رشوة من أجل التصويت لمصلحة الملف القطري لنيل استضافة
مونديال 2022.
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم نفى بدوره وبشكل قاطع المزاعم
الانكليزية بشأن دفع ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 مبالغ مالية لأعضاء في
اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
وجاء في بيان "يشعر الاتحاد القطري لكرة القدم بخيبة أمل لما نشر
على موقع اللجنة البرلمانية البريطانية للثقافة والإعلام والرياضة، عن
إثباتات حصلت عليها اللجنة من صحيفة صنداي تايمز تتضمن ادعاءات خطيرة ولا
أساس لها من الصحة ضدنا. ننفي بشكل قاطع هذه الادعاءات. وكما أعلنت صنداي
تايمز نفسها فان الاتهامات (كانت ولا تزال غير مثبتة). ستبقى غير مثبتة،
لأنها زائفة"