.. لست في
حال يسمح لي بالكثير من الرغي.. لذلك سأرسل مجموعة من الـ "SMS" كل واحدة
تحمل معنى، وتحمل أمنية أو نصيحة.. أو حكمة.. أو سباب.. تعالوا نفتح
الرسائل سويا..
** خالد الغندور شاب ظريف لطيف
خفيف، يحاول موزانة تيار الإعلام الأحمر، ولكن الموازنة لها طرقها، ولا
تكون بهذه السطحية المبالغ فيها، أقولك اتعظ من الإعلام الأحمر كيف يدس
السم في العسل، لعلك تستفيد.
** ميدو طلعتك الإعلامية في
منتهى الذكاء، وما صاحبها من "شو"، وزيارة لشحاتة، واتحاد الهلال مع
الصليب، والجيش والشعب إيد واحدة.. وكل هذه الأمور اللذيذة.. والسؤال متى
ستتشاجر مع شحاتة؟.. لخص لأننا نعلم أن هذا قادم لا محالة، وإذا كنت ذكيا
فشحاتة أذكى!.
** عمرو زكي.. أين هو؟.. هل
يعرف أحد ما هو موقفه، قال من قبل أنه لن يبقى في الزمالك، ولم ينفي ولم
يقل سأبقى، أين أنت يا عمرو وما هو موقفك وموقعك من الإعراب؟
** وضعت يدي على قلبي عندما
استقبل التونسيون بعثة الأهلي بالورود، فكلما بدأ الأمر بالورود ينتهي
بسيارات الإسعاف، ربنا يستر، فقد أصبحت أتشاءم من الورود.
** أبو تريكة راحل.. حقيقة لا
جدال فيها، وهذه هي سنة الحياة، ولكنه سيظل في قلوب كل الأهلاوية، بل وكل
جماهير الكرة المصرية، لاعب خلوق محترم، موهوب، ولكنها يا تريكة لو دامت
لغيرك ما وصلت إليك.
** سمير زاهر.. هناك ثورة في
مصر، نعم لم يتغير شيء ولم تتقدم البلاد، ولكن هذا أمر طبيعي في ظل أن
مبارك فقط هو من رحل، لماذا لا تبدأ بنفسك وتنسحب وتكتفي بما قدمت، فتكون
قدوة ويتذكرك الناس بأفضل ذكرى؟
** قرار إلغاء الهبوط، قرار ما
أروعه.. لماذا؟ لأن الاتحاد السكندري ينافس على الهبوط منذ أن ولدنا، بل
ويمكن من بداية الدوري، وبالتالي فهبوطه يهدم قيما تربينا عليها، فمثلما
تربى جيل على أن الأهلي بطل الدوري، فهناك أجيال وأجيال تربت على أن
الاتحاد ينجو من الهبوط في اللحظات الأخيرة.. فإذا هبط فكيف سيكون الدوري
:).. ومن سيصارع؟
** وليد سليمان سيلعب في
الأهلي.. هذا رأي وليس واقعا ولكنني أعتقد من قراءة الأحداث أن التمثيلية
دائما ما تنتهي في الحلقة الأخيرة بزواج البطل وزوال الشرير، وانتقال وليد
سليمان للأهلي.
** حسام حسن.. صنعت من الفسيخ
شربات.. ثم تركت الشربات مكشوفا وتفرغت للصراعات الإعلامية، فحمض الشربات
وأصبحت رائحته أسوأ من الفسيخ، والدليل أن شحاتة يستبدل حاليا فريقك
بالكامل، ولذلك فمن يقول أن حسام بنى فريقا فعليه أن يصمت!
** القراء الأعزاء يمتنعون..
فرسالتي ليست إليهم بل لهم كل الشكر والتقدير، وإنما هي إلى المتحاذقون
الذين يشعرون بداخلهم أنهم يفهمون كل شيء وأنهم أفضل من الجميع، فيجلسون
على .... مقاعدهم ويتكئون وينظرون، ويفكرون فيفتحون بالوعة سباب لمن يقول
كلمة تخالف رأيهم.. وقبل أن يهل الشهر الكريم علينا أقول لهم.. تبا لكم..
وهي بمعنى طظ فيكم!
** كل عام وانتم بخير جميعا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، غفر الله لنا جميعا.