الريال في خبر إنّ.. وبرشلونة في خبر كان!نوري شاهين وحميد ألتينتوب والبرتغالي فابيو كوينتراو والإسباني خوسيه كاييخون والفرنسي الشاب رافاييل فاراني. كل هؤلاء نجوم متألقون تعاقد معهم ريال مدريد في الفترة الأخيرة وما زال الحبل على الجرار كما يقول المثل.
وتتوالى الأخبار والأرقام: 6-0،
7-1، 4-1،3-1، 2-1، الخ الخ، هذه هي أهداف ريال مدريد ونتائجه في جولته
الودية الأميركية-الأوروبية –الآسيوية استعدادا لمواجهة برشلونة في لقاء
السوبر والموسم القادم.
لم يخسر ريال مدريد مباراة واحدة، وفي المقابل ماذا نرى:
برشلونة لم يدعم صفوفه هذا
الموسم إلا بلاعب واحد فقط حتى الآن هو التشيلي اليكسيس سانشيز وهو لاعب
وسط مهاجم لا يحتاجه برشلونة أصلا في ظل وجود انيستا وتشافي وماسكيرانو
ومن أمامهم ميسي، لم يدعم خط دفاعه المتهالك والعجوز مثلا بأي لاعب وهو ما
سيكون نقطة ضعفه الكبرى في الموسم القادم، حيث يبلغ عمر بويول 33 سنة
وابيدال الخارج من معركة السرطان 32 سنة، أما الحديث عن التعاقد مع
فابريجاس فمجرد أضغاث أحلام طال عمرها حتى مللناها.
هذا مع أن الجميع يعرف أن
برشلونة هو فريق نجوم بلا احتياط حقيقي ويحتاج لتدعيم صفوفه بلاعبين نجوم
وقادرين على سد النقص حين يحصل ومع ذلك يكتفي بالتعاقد مع لاعب وسط لا
يحتاج إليه!
وتأتي النتائج لتعكس واقع
الحال، خسائر متتالية في الجولة الودية حيث خسر من مانشستر يونايتد بهدفين
لهدف ومن فريق مكسيكي مغمور اسمه شيفاز بأربعة أهداف لهدف وفاز بشق الأنفس
على فريق مكسيكي مغمور آخر اسمه كلوب أميركا.
ولو عدنا لتصريحات غوارديولا قبل الجولة الودية وبعدها فسنصاب بالعجب من حدة التناقض.
حيث أكد قبل الجولة: أن
المباريات الودية الثلاث لفريقه في جولته الأمريكية الحالية تمثل استعدادا
جيدا وكافيا قبل خوض المواجهة الصعبة مع منافسه التقليدي العنيد ريال
مدريد على كأس السوبر الأسباني
وأوضح "أن المباريات الثلاث الودية تقدم قدرا جيدا من المستوى التنافسي يساعد فريقه على الاستعداد الجيد لكأس السوبر".وأضاف غوارديولا :"نسعى لاستغلال هذه المرحلة في الاستعداد الجيد للوصول إلى هذه المواجهة بأفضل شكل ممكن ومحاولة انتزاع اللقب".
وأكد أن "هدفنا دائما هو المنافسة على الألقاب ويتضاعف ذلك عندما يكون منافسنا هو ريال مدريد".
اما بعد الجولة
والخسائر الثقيلة التي مني بها بعد الجولة فتتغير النغمة بالكامل حيث يقرر
المدرب الهمام قائلا "لسنا مستعدين لريال مدريد". ويؤكد "أن اللياقة البدنية للاعبيه لم تكتمل بعد وأنهم بحاجةٍ إلى مزيد من الوقت
للاستعداد للمواجهتين المرتقبتين أمام الـ"ميرينغي" على كأس السوبر
الإسبانية.
ولا تعليقفي المقابل نرى ان معنويات
السيد مورينيو في قمتها بعد النتائج المذهلة لفريقه والاستعداد البدني
والنفسي العالي لكل لاعبي الفريق ويتفاخر الداهية بالقول: "حافظت على اسم
ريال مدريد في عنان السماءويحق له!
وبعد،ألا يحق لنا أن نقول وبعلمية
ومن غير تحيز أن ريال مدريد الجديد قادم بقوة لمعانقة الألقاب كلها وأن
برشلونة سيدخل مرحلة البكاء على أطلال أمجاده الغابرة... سنرى...وترون...