الضحايا الـ10 لقائمة الأهلي الأفريقيةكرة القدم - دوري أبطال إفريقيايوروسبورت عربية ترصد أبرز 10 أسماء خرجت من القائمة الأفريقية ولم تعد خلال المواسم الأخيرة.Eurosport دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
على مدار السنوات الأخيرة، أصبحت القائمة الأفريقية مؤشرا لمستقبل
اللاعب ومصيره في الأهلي، إما برحيله عن الفريق في أقرب مناسبة أو البقاء
والحصول على فرصته كاملة في إثبات ذاته مع بطل الدوري المصري.
وعادة ما يؤدي الخروج من القائمة الأفريقية إلى نهاية مأساوية
بالرحيل عن عملاق الكرة المصرية الأول، نظرا لأن الفرص في المشاركة في
مباريات الدوري ترتبط عادة بالمباريات الأفريقية التي تليها، ومن يخرج من
الحسابات الأفريقية يخرج من الحسابات المحلية في معظم الأحوال.
وينتظر أن يعلن الجهاز الفني للأهلي اللاعبين المنضمين إلى القائمة
الأفريقية، حيث يملك ثلاثة أماكن خالية في قائمته، فيما تعاقد مع كل من
البرازيلي فابيو جونيور ووليد سليمان ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوي، التي
تشير تقارير من داخل النادي الأحمر أنه سيكون ضحية الأماكن المحدودة في
القائمة.
يوروسبورت عربية ترصد أبرز 10 أسماء خرجت من القائمة الأفريقية ولم تعد:
1- حسين ياسر على عكس المتوقع، خرج حسين ياسر من قائمة الأهلي الأفريقية عام
2008 نظرا لعدم وجود أماكن داخل القائمة. ومع توالي الأيام والمباريات بدا
أن ياسر خارج حساب مدربه البرتغالي مانويل جوزيه، حيث ندرت مشاركاته مع
الفريق واقتصرت على لعب دور البديل في الدقائق الأخيرة.
ورغم قيده في القائمة الأفريقية الموسم التالي، فإن ذلك لم يشفع له
في أن يرحل في كانون الثاني/يناير 2010 ليتحول لأحد نجوم الزمالك.
2- هاني العجيزي جاء العجيزي إلى الأهلي وسط هالة إعلامية قوية، حيث أطلق عليه
الإعلام وجمهور النادي لقب "كريستيانو رونالدو" الكرة المصرية، ولاسيما عقب
تألقه أمام بتروجيت في مباراة فاز فيها الأحمر برباعية نظيفة.
لكن على خلفية خروجه من القائمة الأفريقية، لم يحصل العجيزي على
الكثير من الفرص، ليتحول بعد ذلك إلى لاعب بدرجة موظف، قبل أن يغادر قائمة
الفريق على سبيل الإعارة لموسم تلو الآخر.
3- أحمد حسن "دروغبا" مثله مثل العجيزي، جاء دروغبا تصاحبه ضجة قوية، خاصة بعدما فضل الأهلي على الزمالك قادما من غزل المحلة.
لكن أول صدمة واجهته مع الأهلي كانت الخروج من القائمة الأفريقية،
وبالرغم من تأكيده على أنه سيثبت نفسه مع الفريق من أجل الانضمام إلى
القائمة التالية، فإن مباراة المقاولون العرب التي انتهت بالتعادل السلبي،
كانت المسمار الثاني في نعش دروغبا من الأهلي.
4- هشام محمد أحد ناشئي الفريق الذي توسمت فيه جماهير الفريق مستقبلا طيبا معه
عندما أشركه جوزيه لأول مرة عقب انتهاء المنافسة على لقب الدوري رسميا عام
2007.
لكن في الموسم التالي، ضربت محمد صاعقة القائمة الأفريقية، فلم
يعرف له مكانا مع الأهلي وتمت إعارته الموسم الماضي لسموحة، ومن المتوقع
إعارته مرة أخرى، حيث لا مكان له مع الفريق حتى إشعار آخر.
5- سعد الدين سمير لاعب آخر من الذين دفعوا ثمن الخروج من القائمة الأفريقية، حيث
توسمت فيه الجماهير المدافع المنشود لمجاورة وائل جمعة عند انضمامه للأهلي
قادما من النصر الليبي.
لكن كمن سبقوه، كان استبعاده من القائمة إشارة إلى عدم وجوده داخل
حسابات المدرب البرتغالي، حيث أنهى الموسم الماضي معارا إلى المقاولون
العرب، ويبدو سمير في طريقه للإعارة لموسم آخر.
6- مصطفى عفروتو منذ مشاركته الجنونية أمام اتحاد الشرطة قبل موسمين وإحرازه هدفي
الفوز، تحول عفروتو إلى أحد النجوم الواعدة في أنظار جماهير الأهلي.
ومع مجيء جوزيه توقع الكثيرون أن يصقله المدرب البرتغالي ويصنع منه
نجما كبيرا، لكن أول قرار اتخذه المدرب كان خروج عفروتو من القائمة
الأفريقية، ليرحل في نهاية الموسم إلى الاتحاد السكندري على سبيل الإعارة.
7- أحمد حسن أحد أبرز ضحايا القائمة الأفريقية، حيث خرج على واقع إصابته بقطع
في الرباط الصليبي العام الماضي، وذلك بالرغم من قيد عماد متعب الذي كان
مصابا في ذات الوقت.
لكن مع نهاية الموسم، أدرك الجميع أن قرار خروج "الصقر" من القائمة كان تمهيدا للاستغناء عنه في نهاية الموسم.
8- فرانسيس دي فوركي خرج المهاجم الليبيري من القائمة الأفريقية الأولية، فلم يكمل الموسم حتى مع النادي القاهري.
حيث تسلم فرانسيس خطاب الشكر "إياه"، ليتم الاستغناء عنه واستبداله
بالمهاجم السنغالي دومينيك دا سيلفا الذي أثبت جدارته بمكان دي فوركي.
9- عبد الحميد شبانة كان شبانة يتوقع أن يصبح أحد نجوم الأهلي عند انضمامه إلى غزل
المحلة وأن يكون ناديه الجديد بوابة انضمامه إلى المنتخب الأول، لكن سرعان
ما ذهبت أحلامه أدراج الرياح.
ومع استبعاده من القائمة الأفريقية، أدرك شبانة أنه لا مستقبل له
مع الفريق، حيث تحاول الإدارة الحمراء حاليا الاستغناء عنه، رغم إصرار
اللاعب على البقاء حتى انتهاء عقده الموسم المقبل والرحيل دون مقابل.
10- أمير سعيود آخر ضحايا القائمة الأفريقية، هو لاعب الوسط الذي لم يستطع أن ينال
ثقة مدربه البرتغالي في الأوقات القليلة التي شارك فيها خلال الموسم
المنقضي.
وبالرغم من القبول الجماهيري والشعبية التي يحظى بها، فإن استبعاد
سعيود من القائمة وانضمام وليد سليمان إليها رغم انضمامه قبل أيام قليلة،
لا يعني إلا أن أيام صانع الألعاب الجزائري في الأهلي معدودة.