جمعة 5 أغسطس بميدان التحرير (إيمانية خالصة)
قالت
اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة إن الجمعة المقبلة 5 أغسطس لن تكون ثورية
بل «رمضانية إيمانية»، ووجهت الدعوة للشعب المصرى لحضور إفطار جماعى
بميدان التحرير، وتأدية صلاة التراويح خلف الشيخ محمد جبريل. وقال الداعية
الإسلامى صفوت حجازى لـ«الشروق»: إن الجمعة المقبلة 5 أغسطس ستحمل طابعا
إيمانيا، ولن ترفع فيها مطالب أو شعارات سياسية بل هى للإفطار والصلاة
وعود...ة روح وأخلاق الميدان. إلى هذا، ومع دخول شهر رمضان المبارك، قررت
صفحات سياسية وحقوقية واسعة الانتشار تغيير لغة خطابها من التخوين إلى
المناقشة والحوار. وقدمت صفحة «كلنا خالد سعيد» مبادرة خلال شهر رمضان بأن
تخلو التعليقات على الصفحة من أى ألفاظ خارجة، وقالت: «السب والشتم لا يقنع
أى شخص بفكرك ولا بمنطقك».
أما صفحة «البرادعى رئيسا 2011»، فقال
القائمون عليها: «حرصا منا على تحسين مستوى العمل والتوعية، نرجو من
الأعضاء تغيير لغة التخوين والهجوم والتشكيك فى الآخرين، والتركيز على
المناقشة الديمقراطية الحقيقية للرأى والرأى الآخر»، ورفعت الصفحة شعار
«رمضان يجمعنا». من جهة أخرى، أعلنت صفحة «ثورة الغضب المصرية الثانية»
استمرار اعتصامها من أجل تحقيق مطالب الثورة، وقال القائمون على الصفحة:
أنا مانزلتش اعتصمت تانى عشان يغيروا كام وزير وتقولى هذا هو التغيير، أنا
نزلت اعتصمت لتحقيق مطالب الثورة». وأضافت الصفحة: «لو انت كنت نازل عشان
مصر وثورة مصر تكمل يبقى واجب عليك إنك تفضل موجود لحين تنفيذ مطالب
الثورة». وقالت الصفحة إن أعداد المعتصمين فى تزايد، مع انضمام 200 معتصم
من الإسكندرية إلى الاعتصام أمس، «مش هنمشى إلا بعد تنفيذ كل أوامر
الثورة». فى المقابل، قرر «الائتلاف الإسلامى الحر» الذى يتكون من عدد من
التيارات والحركات الإسلامية تعليق اعتصامها فى شهر رمضان، على أن تعاود
الاعتصام عقب انتهاء عيد الفطر من أجل استكمال باقى مطالب الثورة، وفى
مقدمتها الإفراج عن المعتقلين السياسيين، على حد قول سيد عبدالفتاح المنسق
العام للائتلاف.